Monday, October 31, 2011

من يصعدون إلى حتفهم باسمين















ـ"هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين"ـ









ـ"وخوف الطغاة من الأغنيات"ـ

Saturday, October 22, 2011

لقد أسمعت لو ناديت حيا



ـ"لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي"ـ

بعد الظروف العصيبة التي مرت بها مصر في الآونة الأخيرة وبعد بيان عنان ويوم ماسبيرو الدامي ولقاء العاشرة مساء الاستثنائي مع لواءين من المجلس العسكري وبعد تعليق يسري فودى برنامجه بسبب ما يتعرض له من ضغوط وخلافه .. وبعد ترشح أعضاء حزب السبوبة (الوطني) المنحل في الانتخابات ورفض المجلس العسكري اصدار قانون لعزلهم بزعم انه غير مختص بذلك (إنما ينزل قانون مباشرة الحياة السياسية عادي !!) وبعد ما هدد هشام الشعيني وغيره من أعضاء حزب السبوبة المنحل باحراق الصعيد إذا تم عزلهم بمقتضى قانون الغدر أو غيره .. وبعد أن تحدث الرويبضة (البدوي) باسم الثورة .. وبعد ما طلع مدحت شلبي (كالعادة) يطبل ع الهوا .. وبعد رفض بيت العيلة لقانون دور العبادة الموحد مبدئيا .. وبعد قول الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان أن «الضرورة» وحدها هى التى أجبرت الجماعة على القفز بنسبة مرشحيها لعضوية البرلمان المقبل على قوائم التحالف الانتخابى (الذى كان الإخوان يقودونه، لكنهم الآن يسكنونه وحدهم) من 35 فى المئة أول الكلام إلى 40 ثم 50 ثم أخيرا 65 إلى 70 فى المئة !!

لا أرى سوى أن المجلس العسكري الممسك بزمام الأمور في البلاد الآن ... إما جاهل أو فاسد ..

جاهل ذلك أنه لا يعلم أن المرحلة الانتقالية التي نمر بها الآن منوط بها الانتقال من شكل إلى شكل أو من حال إلى حال حتى تتسلم الحكومة الجديدة الأمر بعد التغيير .. يعني مهمة الحكومة الانتقالية هي الانتقال (من اسمها) مش بس زق الأمور وخلاص (ويا ريتها حتى عارفه تعمل ده)، كما أنه راض عن أداء الحكومة كما ظهر جليا في لقاء العاشرة مساء مع ابراهيم عيسى ومنى الشاذلي .. كما أن السادة الموقر جمهم أعضاء هذا المجلس لم يتفهموا بعد أن العقلية والطريقة التي يسيرون بها لهي مختلفة تماما ومنفصلة كلية عن ما يفكر به شباب اليوم (وهم المستقبل لا شك) وكما قال الأبنودي: "يا جناب الظابط، احنا جيلين جيلين جيلين، عقليتين وروحين، فهمين ايقاعين فكرين، شوف الأول فين وشوف التاني فين؟"ـ، ذلك أن الثورة تعني تغييرا راديكاليا .. وليس كما نرى الآن من محاولات ترقيع واقع أليم ... يعني ماحدش قال ان كل اللي موجودين ايام مبارك وحشين .. لكن ده مش معناه ان لا أطبق قانون العزل السياسي لحزب السبوبة لأنه ده أخطر شئ على المستقبل (تخيل واحد معندوش مانع يمشي في أي سكة المهم مصلحته وبس .. حتى لو هتضر البلد أوالشعب اللي قعده على الكرسي .. انت كده هتجيبهم تاني البرلمان يعملوا نفس اللي كانو بيعملوه وبالتالي يساعدون على افساد المناخ بأكمله)، وأيضا يديرون الدولة كما يدار الجيش .. وكأن عدد الجنود زاد فقط.

أو فاسد ذلك أنه يغض الطرف عن ما وقع من أفراده من انتهاكات لمدنيين لم يذنبوا شيئا (وهنا أنا لا أتحدث عن موضوع ماسبيرو فقط) وعن مخالفته الصريحة لما نص عليه الاعلان الدستوري من إنهاء العمل بقانون الطوارئ، وعن محاكمة المدنيين عسكريا ظلما وبهتانا.

طيب الحل ايه؟؟

1- العمل

في رأيي القاصر أن بيت القصيد هو العمل (العمل بكل أوجهه) يعني الواحد يشتغل بما يرضي الله (بصرف النظر عن مدى رضاه براتبه، لأنه ارتضى العمل بهذا الأجر .. أو يسيبه بقى) وفي نفس الوقت يعمل على المطالبة بما يراها حقوقا له ومنهوبة منه ..

2- المشاركة السياسية

لا داعي لتكرار المأساة السابقة من أن كل واحد لا يشغله الشأن العام في شئ ... لازك كل واحد يشارك ويقول رأيه وينتخب ... لأن بدون كده ستتاح الفرصة لعودة ما كان عليه النظام القديم

3- التوعية

المتمثلة في الحملات المختلفة في المحافظات للتوعية بالحقوق السياسية وبأن أي فساد في المجتمع أصله فساد سياسي وبضرورة إعادة العلاقة بين المواطن والشرطة إلى طبيعتها .. وهناك أفكار متميزة كثيرة بهذا الشأن منها ما طرحه عمر طاهر في مقاله أسبوع عودة الشرطة .

4- محاولة تقليل الفجوة التي بدأت تتسع بين الثورة والمواطن

اللي شايف كل من حوله يلقون بقاذوراتهم عليها كما أن الاعلام اللامؤاخذة لم يتوانى عن الحاق كل السلبيات بهاوتصوير شبابها بأنهم يشعلون الفتنة وأنهم عملاء وممولون وإلى آخره من هذا الهتي. وتقليل الفجوة يكون أولا بالاعمل وبعد كده عدم الانفصال عن المطالب العامة للناس وعدم حشد التظاهرات عن طريق تويتر فقط.

Saturday, October 8, 2011

نظرية المؤامرة


كل ما الواحد يتكلم مع حد يلاقيه بيقوله ان فيه مؤامرة على البلد وان الناس اللي بتفكر خارج السياق -السياق بتاع المواطن اللي مالوش دعوة بأي حاجة في البلد- دي ممولة من الخارج وعملاء وحاجات زي كده ... يعني لمجرد مثلا انك مقتنع بمرشح معين أو بعلمانية الدولة أو أي حاجة .. تلاقي الاتهامات نازلة ترف من نوعية: حرام عليكم - خربتوا البلد - هو كل جمعة نازلين ليه - الجيش عنده حق - ده مخطط اجنبي صهيوني - ربنا ماقالش كده ... وللأسف معظم هؤلاء متعلمين (أو يفترض أنهم كذلك) أو نحن نقول عنهم متعلمين لأن التعليم في بلدنا أصبح مجرد شهادات (لا يشترط الحصول عليها بنزاهة).. لكن أي من هؤلاء في غالب الأمر لم يقرأ كتاباً واحدا في حياته مما يعد أزمة كبرى فعلا ماحدش حاسس بيها ... فالسائد هو ان المصري منذ أن يتخطى مرحلة الطفولة يا اما بيزوغ من المدرسة او على أحسن الأحوال بيقضي وقت فراغه على القهوة أو بيلعب بلاي ستيشن أو بيظبط بنات على الفيس بوك (وهذا جزء من خطة إفساد العقول بشكل منتظم في عهد مبارك، بحيث لا يكون المواطن مشغولا إلا بأكل عيشه أو اشباع رغباته .. غير كده لأ .. عشان كده دلوقتي نفس هذا المواطن بيحاول يهرب من المشاركة بإنه يلجأ للتابوهات الجاهزة أو التي يضعها له الآخرون دون التفكر فيها .. ولو أنها عن اقتناع وتمحيص لكان له عذره، لكنك تجده ينفر من الحوار بالمنطق والحجة!!)... فبالتالي ايه المنتظر منه غير انه يصدق الديماجوجية التي تسود مناخنا الثقافي

أنا هنا لا أنفي أن كل الدول في العالم تخطط من أجل مصالحها وبالتأكيد يوجد دول مصالحها لا تتفق مع مصر ... لكن المشكلة هي ان أي حد بيفكر عكس الشائع أو السائد أو حتى بيبص للأمور من زاوية أخرى يصبح عميلا ومندسا ... وبالتالي فالموضوع يستحق المعالجة كما يلي:ـ

1- تشجيع الناس على القراءة
2- توضيح المفاهيم التي يكرهها الناس عشن مش فاهمينها
3- مقاطعة من يرفض 1 و2 ، يعني لا هو عايز يفهم .. ولا هو عايز يسمع

* ليس معنى القراءة أو الاستماع أن تقتنع برأي ما .. لكنها تنير الطريق لفهم منطقي لآراء من حولك، ولآراءك أولا ً

ولنا عودة في نفس الموضوع إن شاء الله

والسـ ختام ــلام

Wednesday, October 5, 2011

مستر بدوي




في مثل هذا اليوم من العام الماضي ... أصدر قراراً بإقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور ... ومن 4 أيام مضى على بيان عنان ... صعبان عليه يبقى بني آدم مرة واحدة قبل ما يموت


Tuesday, October 4, 2011

بـيـان عـنـان




ثماني نقاط هي كا انتهى إليه لقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع عدد من رؤساء الاحزاب السياسية وبعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة -كما هو واضح في الصورة أعلاه ـ

بعد انتهاء الاجتماع السالف ذكره واطمئنان الأحزاب على المقاعد التي سوف يريح أعضاؤها مؤخراتهم عليها في المجلس الموقر، لا سيما بعد تعديل المادة الخامسة من قانوني مجلسي الشعب والشورى (بند رقم 2 في البيان أعلاه)؛ وقع رؤساؤها على البيان الشامل 8 بنود دون الالتفات لما يلي:ـ

1- عدم تحديد موعد لانتخابات الرئاسة وربط فتح باب الترشيح بالانتهاء من إعداد الدستور والاستفتاء عليه بالايجاب.

2- البند رقم 3 في البيان الذي يتحدث عن النظر في وقف العمل بقانون الطوارئ بالرغم من أن المادة 59 من الاعلان الدستوري الذي وافق عليه الشعب في الاستفتاء ينص أن العمل بقانون الطوارئ ينتهي بنهاية سبتمبر 2011 ... مما يجعل تطبيقه بعد ذلك غير دستوريا .. لمزيد من التوضيح http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=78800

ثم إن الحتة بتاعة "إلا في بعض الجرائم دي" ظالمة كما أنها غير واضحة ... فلا هي قالت اشمعنى في بعض الجرائم ولا قالت ايه هي الجرائم دي .. ما يتيح للمجلس انه يتحجج ويقبض على أي حد تحت ذريعة أنه بلطجي مثلا، في أن البلطجية الحقيقيون يرتعون في شوارعنا براحتهم لأن الجيش مش همه غير السياسة والشرطة مكبرة دماغها.

3- البند الرابع كله على بعضه استهبال رسمي ... يعني ايه عدم احالتهم إلا في الجرائم المنصوص عليها في القضاء العسكري .. يا سلام!! ويا ترى تهمة مناوءة المشير موجودة في القضاء العسكري ولا لأ؟

4- في البند الخامس بيتكلم عن تغليظ لعقوبات بتاعة الجرئم الانتخابية .. طب انت مش عايز تلغي الطوارئ !! يعني هيبقى طوارئ وتغليظ ؟؟ ثم انه لا يجوز اجراء انتخابات تشريعية أو رئاسية في ظل قانون الطوارئ لأنه يدفع بامكانية التزوير والتلاعب ومضايقة المرشحين واعتقال بعضهم. وقد نص على ذلك صراحة إعلان دستوري صدر سنة 1954 عندما تقرر اجراء انتخابات تشريعية، فنص ذلك الإعلان على الغاء "الأحكام العرفية" قبلها "لاتاحة الفرصة لانتخابات نزيهة"

5- ما هي الاجراءات الأمنية في البند السادس اللي المفروض الأحزاب تتعاون في تحقيقها في ظل قاونو طوارئ يعد بيئة غير مناسبة لانتخابات نزيهة بالذات مع وجود الحرس القديم طنطاوي وعنان ؟

6- بالنسبة للمبادئ فوق الدستورية .. المفهوم من البيان ان دي لسة هيتم التوافق عليها .. طب الشعب المفروض يستفتى على حاجة زي دي ولا مالوش فيه ؟؟
ثم ليه أحط مبادئ "فوق" دستورية وما اعرفش أغيرها .. المفروض النص الدستوري يكون قابل للتغيير حسب تغير الظروف والوقت !! ولا ايه ؟!!

7- آخر جملة في البيان وهي دباجة اعتاد كل المنافقين وضعها في الخطابات إلى رؤساهم أو من هم اعلى منهم سلطة .. بلاش كده عشان فيه ناس هتقول ده عادي .. نتكلم بالمنطق .. يعني ايه تأييدهم الكامل؟ هل التأييد والثقة شئ دائم أم انه يبنى على مواقف ويمكن أن يتغير ... أؤيد المجلس في حاجات وحاجات تانية أختلف معاه فيها وأقول رأيي كذا كحزب أو كفرد .. ولا هو تأييد كامل زي اخترناه وبايعناه كده !! ... طبعا ده بصرف النظر عن ان المجلس لم يحم الثورة (ده رأيي، راجع موقعة الجمل)


.....

وعلى رأي المثل: "الأحزاب باعت .. والمجلس اشترى"

نلتقي بعد الفاصل